هل يسهل الكشف عن الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس كورونا؟
لا يمكن دائماً الكشف عن الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروسy متلازمة الشرق الأوسط التنفسية نظراً لأن أعراض هذا المرض المبكرة غير محددة.
ولهذا السبب، ينبغي لجميع مرافق الرعاية الصحية أن تطبق الممارسات القياسية للوقاية من العدوى ومكافحتها. كما أنه من الأهمية بمكان تحري سوابق السفر لدى الأشخاص المصابين بالعدوى التنفسية لتحديد إذا ما كانوا قد زاروا مؤخراً بلدان يسري فيها فيروس كورونا بنشاط أو خالطوا الجمال العربية.
ما الذي ينبغي للشخص أن يفعله إذا خالط شخصاً مصاباً بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
إذا خالطت شخصاً مصاباً بفيروس كورونا عن قرب خلال الأيام الأربعة عشر الأخيرة دون اتخاذ احتياطات مكافحة العدوى التي يوصى بها، ينبغي لك الاتصال بأحد مقدمي الرعاية الصحية ليتولى تقييم حالتك.
هل ينبغي أن يتجنب الناس مخالطة الجِمال أو منتجاتها؟ هل تُعد زيارة المزارع أو الأسواق أو معارض الجِمال مأمونة؟
على سبيل الاحتياط العام ينبغي لأي شخص يزور مزارع أو أسواق أو حظائر، أو أية أماكن أخرى توجد فيها حيوانات، أن يتبع تدابير النظافة الصحية العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل ملامسة الحيوانات وبعدها، وأن يتجنب ملامسة الحيوانات المريضة.
كما أن استهلاك المنتجات الحيوانية بما في ذلك الألبان واللحوم، النيئة أو غير المطهية جيداً، ينطوي على مخاطر شديدة للعدوى التي يسببها طيف من الكائنات. فالمنتجات الحيوانية المجهزة على النحو الملائم، عن طريق الطهي أو البسترة، يكون استهلاكها مأموناً ولكن ينبغي أن تجري مناولتها بعناية لتجنب انتقال التلوث إليها من الأطعمة غير المطهية. أما لحوم الجِمال وألبانها فهي منتجات مغذية يمكن استهلاكها بعد بسترتها أو طهيها أو معالجتها بأي من المعالجات الحرارية الأخرى.
وإلى أن يتسنى فهم المزيد عن فيروس كورونا، سيُعتبر الأشخاص المصابون بداء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص المنقوصو المناعة معرضين لمخاطر شديدة للإصابة بالمرض الوخيم بسبب العدوى بفيروس كورونا. ولذا ينبغي لمجموعة الأشخاص هذه، ولاسيما في الشرق الأوسط، أن تتجنب مخالطة الجِمال العربية وأن تتجنب استهلاك لبنها النيئ أو بولها أو أكل لحومها التي لم تُطهى جيداً.
وينبغي للعاملين في مزارع تربية الجِمال والمجازر أن يمارسوا قواعد النظافة الشخصية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين المتكرر بعد ملامسة الحيوانات، وحماية الوجه، وارتداء الملابس الواقية (التي ينبغي أن تُخلع بعد انتهاء العمل وأن تُغسل يومياً). كما ينبغي للعاملين أن يتجنبوا تعريض أفراد أسرهم للملابس والأحذية وغيرها من الأشياء المتسخة، التي ربما تكون قد لامست الجِمال أو إفرازات الجِمال. وينبغي الامتناع نهائياً عن ذبح الحيوانات المريضة بغرض استهلاكها.
وينبغي أن يتجنب الناس المخالطة المباشرة لأي حيوان تأكدت إصابته بفيروس كورونا.
هل العاملون في الرعاية الصحية معرضون لمخاطر فيروس كورونا؟
نعم. فقد حدث انتقال فيروس كورونا في مرافق الرعاية الصحية في عدة بلدان، ولاسيما المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا. ولا يتسنى دائماً الكشف عن المرضى المصابين بفيروس كورونا في وقت مبكر أو دون إخضاعهم للفحص نظراً لأن الأعراض والخصائص السريرية الأخرى قد تكون غير محددة. لذا فإنه من الأهمية بمكان أن يطبق العاملون في الرعاية الصحية الاحتياطات القياسية باستمرار مع جميع المرضى.
وينبغي إضافة الاحتياطات الخاصة بالرذاذ إلى الاحتياطات القياسية عند تقديم الرعاية إلى المرضى المصابين بأعراض العدوى التنفسية الحادة. وينبغي إضافة الاحتياطات المتعلقة بالمخالطة وحماية العين عند رعاية حالات العدوى بفيروس كورونا المشتبه فيها أو المؤكدة. وينبغي تطبيق الاحتياطات المتعلقة بانتقال العدوى عن طريق الهواء عند القيام بإجراءات
لا يسطا الديب عالمي
ردحذفبحبك ي رفاعي
ردحذفMr..... 😂😂😂
ردحذفانا عايز اكل فطير مشلتت مع الفنانة روبى
ردحذفماشاء الله
ردحذف😷😷🤭
ردحذف